ولفظ الطبراني: "إن للرحم حَجنة آخذةً بحُجْزَةِ الرحمن … ". وأخرجه أحمد (١/ ٣٢١) وابن عدي (٤/ ١٣٧٥) عن روح بن عبادة عن ابن جريج به. ذكره الهيثمي في المجمع (٨/ ١٥٠) وقال: فيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: وهو صالح بن نبهان مولى التوأمة، قال أحمد: كان مالك أدركه وقد اختلط، فمن سمع منه قديمًا فذاك، وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث ما أعلم به بأسًا، وضعفه أبو زرعة والنسائي، وقال ابن عدي: لا بأس به إذا روى عنه القدماء مثل: ابن أبى ذئب وابن جريج وزياد بن سعد، ومن سمع منه بآخرة وهو مختلط يعني فهو ضعيف. قلت: والراوي عنه هنا زياد بن سعد، فالإسناد حسن. وله شاهد من حديث ابن عمرو سيأتي تخريجه. (٢) الحَقو والحُجزة هما شَدّ الإزار، ثم سُمِي الإزار حَقوًا وحُجزة للمجاورة. انظر النهاية (١/ ٣٤٤ - ٤١٧).