(٢) وهو قول قتادة والحسن، كما في تفسير ابن جرير (٧/ ٩٤) عنهما بإسناد صحيح في قوله: {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} قالا: قَضَى أجل الدنيا منذ يوم خُلِقت إلى أن تموت، وأجل مُسمَّى عنده: يوم القيامة. ونقله عن الضحاك ومجاهد وعكرمة، وقال إنه أولى الأقوال بالصواب. (٣) عزاه في كنز العمال (٢/ ٦٣) إلى أبي الشيخ في "الثواب" عن أبي هريرة، الجملة الأولى منه. (٤) حديث حسن، أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٠٦٨) والحاكم (١/ ٤٩٢) عن زكرياء بن منظور شيخ من الأنصار أخبرني عَطَّاف بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُغني حَذَرٌ من قَدَر، والدُّعاء ينفع مما نَزَل ومما لم ينزل، وإن البلاء ليتنزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة" وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: زكريا مجمع على ضعفه! قلت: وثَّقه ابن معين في رواية وأحمد بن صالح المصري، وضعفه ابن المديني والنسائي وأبو حاتم وقال هو وأبو زرعة والبخاري وابن حبان: منكر الحديث. وقال ابن عدي: وهو ضعيف كما ذكروا إلا أنه يكتب حديثه (التهذيب). وقد حسنه الألباني في الجامع (٦/ ٧٦١٦) ولعل ذلك بشواهده، فمنها: ١ - شاهد من حديث ابن عمر: أخرجه الحاكم (١/ ٤٩٣) عن يزيد بن هارون أنبا عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة =