والتفسير المنفي هنا هو تفسير الكيفية لا المعنى، كما سيأتي في الفقرة (١٧). (٢) كتاب الصفات للدارقطني (٦٣) حدثنا محمد بن مخلف حدثنا أبو العباس إسحاق بن يعقوب قال سمعت أحمد بن الدورقي يقول حدثني أحمد بن نصر -رَحِمَهُ اللهُ- قال: سمعت سفيان بن عيينة وأنا في منزله بعد العتمة، فجعلت ألحُّ عليه في المسألة، فقال: دعني أتنفس، فقلت له: يا أبا محمد، إني أريد أن أسألك عن شيء؟ فقال: لا تسأل، فقلت: لابد من أن أسألك، وإذا لم أسألك، فمن أسال؟ فقال: هات سل، فقلت: كيف حديث عبيدة عن عبد الله عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "إن الله -عَزَّ وَجَلَّ- يحمل السماوات على إصبع. . . وذكر الأثر". وإسناده صحيح، أحمد بن نصر هو ابن الهيثم الخزاعي ثقة، وإسحاق بن يعقوب هو العطار الأحول وثقه الدارقطني وله ترجمة في تاريخ بغداد (٦/ ٣٧٦ - ٣٧٧). الأثر ذكره الذهبي في العلو (١١٥) فقال: قال أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني أحمد بن نصر. . . فذكره. (٣) إسناده ضعيف، أخرجه البيهقي في الأسماء (ص ٥٦٩) أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنا أبو محمد بن حيان ثنا الحسن بن محمد الداركي ثنا أبو زرعة ثنا أبو مصفى ثنا بقية ثنا الأوزاعي به، بلفظ: امضوا الأحاديث على ما جاءت. وفي سنده أبو المصفى مجهول، كما في التقريب. ويشهد لمعناه آثار كثيرة في الباب.