وقد أخرجه مسلم في الإمارة (٣/ ١٤٧٧) عن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مهدي بن ميمون به مع الزيادة الآتية. وأخرجاه من طرق أخرى عن غيلان بن جرير عن زياد بن رياح به. وفيها زيادة "ومن قائل تحت رايةٍ عُمِّيَّة، يغضب لِعَصَبةٍ، أو يدعو إلى عَصَبة، أو ينصر عصبة، فَقُتل فَقِتْلَةٌ جاهلية، ومَنْ خَرَج على أُمتي يَضربُ برَّها وفاجرها، ولا يتحاشى من مُؤمنها، ولا يَفي لذي عهدٍ عده، فليس مني ولستُ منه". (٢) حديث حسن، أخرجه أحمد (٤/ ٢٧٨، ٣٧٥) وابنه عبد الله في زوائده (٤/ ٢٧٨) وابن أبي عاصم في السنة (٩٣) وابن بطة في الإبانة (١/ ١١٧) والقضاعي في مسنده (١٥) والبيهقي في الشعب (٤/ ٤٤١٩) من طرق عن أبي وكيع الجراح بن مليح عن أبي عبد الرحمن القاسم بن الوليد عن الشعبي عن النعمان بن بشير مرفوعًا به. ولفظه عند أحمد "مَنْ لم يَشكر القَليل لم يَشكرْ الكثير، ومَنْ لم يشكر الناسَ لم يَشكر الله، والتَّحدث بنعمةِ الله شُكرٌ، وتركها كفرٌ، والجَمَاعة رحْمةٌ، والفُرقة عَذَابٌ". وإسناده حسن، القاسم بن الوليد الهمداني وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي وابن حبان وقال يخطئ، وأبو وكيع صدوق يهم، وقال النسائي: لا بأس به. وحسَّنه الألباني في السنة. (٣) إسناده منقطع، أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٢ - ٢٣٣) والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٣٦) عن=