للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الردَّ على مَنْ ردَّ حديث مجاهد وغيره في المقام المحمود" جَمْعُ أبي بكر المروذي فروى بإسناده: عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلًا، لاتَّخَذْتُ ابن أبي قُحافةَ خَليلًا، ولكنْ خلةَ الإسلام أفضل" ثم قرأ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩]. قال: يُجلسه على العرش (١).

٤٥٣ - وبإسناده: عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عزَّ وجلَّ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩]. قال: يُقْعِدَهُ على العرْش (٢).


(١) أخرجه دون قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} … إلخ.
مسلم في صحيحه في فضائل الصحابة (٤/ ١٨٥٥ - ١٨٥٦) وأحمد (١/ ٣٧٧، ٤٠٩، ٤١٢، ٤٣٣، ٤٣٧، ٤٣٩، ٤٥٥، ٤٦٣) من طرق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا به.
وليس فيها قوله: "ولكن خُلة الإسلام أفضل".
وقد وردت في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -، أخرجه البخاري (١/ ٥٥٨) (١٢/ ١٩) وأحمد (١/ ٢٧٠).
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٤٢/ ١٠٢٥٦) عن قيس بن الربيع عن عاصم عن زر عنه مرفوعا بلفظ: "إنَّ الله عز وجل اتخذ إبراهيم خليلًا، وإن صاحبكم خليل الله، ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - سيد ولد آدم يوم القيامة" ثم قرأ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
ذكره الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٥٥) وقال: قلت: الصحيح منه: "وأن صاحبكم خليل الله" فقط في أثناء حديث، وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف.
ورواه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٣٠١) عن عصام عن زر عنه موقوفًا.
وفي سنده: عقيل بن الصلت بن عقيل أبو القاسم، لم أجد له ترجمة.
ورواه الطيالسي (ص ٣٤) عن المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عنه موقوفًا.
ورواية الطيالسي عن المسعودي بعد الاختلاط.
ورواه الذهبي في العلو (ص ٧٤ - ٧٥) عن سلمة الأحمر عن أشعث بن طليق عن عبد الله به.
وقال: هذا حديث منكر لا يفرح به، وسلمة هذا متروك الحديث، وأشعث لم يلحق ابن مسعود.
وانظر العلل للدارقطني (٥/ ٦٢ - ٦٣).
(٢) لم أجده من رواية مجاهد عنه! =

<<  <   >  >>