للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر:٣] هذا الكلام أو نحوه (١).

٢٨ - وبإسناده عن إسحق بن أحمد الفارسي سمعت أبا زرعة يقول: هذه الأحاديث متواترة عن رسول الله، أمِرُّوها كما جاءت بلا كيف.

٢٩ - وبإسناده عن حماد بن سلمة قال من رأيتموه ينكر هذه الأحاديث فاتهموه على الدين.

٣٠ - وبإسناده عن عبد الله بن المبارك أنه سأله رجل عن هذه الأحاديث الصفات فقال: تمر كما جاءت بلا كيف.

٣١ - وبإسناده عن أسود بن سالم قال في أحاديث الصفات: أحلف عليها بالطلاق والمشي أنها حق (٢).

٣٢ - وبإسناده عن زكريا بن عدي أنه سأل وكيعًا يا أبا سفين هذه الأحاديث التي جاءت في الصفات والرؤية ونحو ذلك فقال وكيع: أدركنا أسمعيل بن أبي خالد وسفيان ومسعر يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئًا منها (٣).

٣٣ - وقال وكيع: سلِّم هذه الأحاديث التي في الصفات كما جاءت ولا تقول


(١) لم أجد من خرَّجه.
(٢) صحيح، أخرجه الآجري في الشريعة (ص ٢٥٤) حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال حدثنا عبد الوهاب الوراق قال قلت للأسود بن سالم: هذه الآثار التي تروي معاني النظر إلى الله -عَزَّ وَجَلَّ- ونحوها من الأخبار؟ فقال نحلف عليها بالطلاق والمشي. قال عبد الوهاب: معناه: نصدق بها.
رجاله ثقات، الواسطي ثقة مترجم في تاريخ بغداد (١٠/ ١٠٥)، والوراق هو ابن عبد الحكم ثقة (التهذيب)، والأسود ثقة (تاريخ بغداد ٧/ ٣٥).
(٣) تقدم برقم (١١).

<<  <   >  >>