وقال ابن أبي العز في شرح الطحاوية (ص ٣١٢)، وقيل: كرسيه علمه وينسب إلى ابن عباس، والمحفوظ عنه ما رواه ابن أبي شيبة كما تقدم (أي كرسيه: موضع قدميه). ومن قال غير ذلك فليس له دليل إلا مجرد الظن، والظاهر أنه من جراب الكلام المذموم، كما قيل في العرش، وإنما هو كما قال غيرُ واحد من السلف: بين يدي العرش كالمرقاة إليه إنتهى. وقال ابن منده عن جعفر بن أبي المغيرة: ليس هو بالقوي في سعيد بن جبير وقال بعد أن ذكر هذا الأثر: لم يتابع عليه. (ميزان الاعتدال للذهبي: ١/ ٤١٧) والأثر عزاه السيوطي في الدر (٣/ ١٨٩): إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. تنبيه: لا يظن ظان احتياج الرب إلى الكرسي أو العرش، أو إلى شيء من مخلوقاته {فَإِنَّ =