والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصحف، انظر مختصر الشواهد لابن خالوية (ص ١٣٢). (٢) رواه البخاري في كتاب الرقاق (١١/ ٢٥١) من حديث مرداس الأسلمي بنحوه. (٣) ساقطة من الأصل. (٤) حسن بشواهده، رواه أحمد (٥/ ١٧٢) والدارمي (٢/ ٣٢٢) من حديث غيلان عن شهر بن حوشب عن عمرو بن معد يكرب به. ورواه أحمد (٥/ ١٥٤) عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر عن ابن غنم أن أبا ذر حدثه به. والطريق الأولى أقوى، لأن غيلان أوثق من ابن بهرام. وللحديث شاهد: من حديث أنس -رضي الله عنه-: رواه الترمذي (٣٥٤٠) عن كثير بن فائد حدثنا سعيد بن عبيد سمعت بكر بن عبد الله المزني حدثنا أنس ابن مالك سمعت رسول -صلى الله عليه وسلم- فذكره بنحوه مع زيادة. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: وفيه كثير بين فائد البصري ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: مقبول. والحديث ذكره العلامة الألباني في الصحيحة (١٢٧).