للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال "إنِّي سَألت عَثمانَ حَاجَةً سِرًّا فَقَضاها سِرًا، فَسَألتُ اللَه أنْ لا يحاسبَ عُثمان، ثم يُنادي مُنَادي: أينَ السَّابقونَ الأولون. أينَ أبو بكر الصديق؟ فَيتَجلَّى الله تعالى لأبي بكرِ خاصَّة، وللنَّاس عَامَّة، ثم يَقول: قَد غَفَرتُ لك يا أبا بكر، فيقول: ولمحبيني، فيقول: إنَّهم قد اختَرعُوا ذُنوبًا، فيقول: هبهم لي، فيقول: قد أَمَرتُ بهم إلى النَّار يروعون بها رَوْعةً. أكَفرُ بها عنهم سَيئاتِهم، ثم آمُرُ الملائكة أنْ يدفعوهم إليك فيأخذونهم، ولم يدخل في آنافهم حَرُّ النَّار، ولا نَالَ أجسادهم ولا وُجُوهَهَم من حَرِّها، فَيأَخُذُونهم وقد بَيَّضَ الله وُجُوههم فَيُسلِّمونهم إلى أبي بكر، ثم يخلص لي الشَّفَاعة، فأدخل على ربِّي -عَزَّ وَجَلَّ- فاسْجدُ له فيقول: ارفع رأَسْكَ محمد، قُل يُسْمع، واشْفَع تُشَفَّع، فأقول: أُمتي أُمتي، فيحدُّ لي حَدًّا فأخرجهم" وذكر الحديث بطوله "فأقول: يا رب شفعني فيمن قال: لا إله إلا الله، قال: يا محمد هذا إليّ خاصة، فيأخذ الجبَّار ماءً بيده فَيَنْضَحه، فيقع كل نقطةٍ على من قال: لا إله إلا الله، فَيَلْتقِطهم الملائكة كلهم من النَّار فَتُخرجَهم من النَّار، ويَبْقَى المخلَّدونَ" وذكر باقيه (١).


(١) لم أجد من أخرجه! وإسناده ضعيف مرسل، وفيه نكارة. الحسن لم يسمع من علي -رضي الله عنه-. قاله الترمذي وغيره كما في التهذيب (٢/ ٢٦٨).
وأبو الحسين محمد بن عبيد الله بن حمدان، ذكره الخطيب في التاريخ (٢/ ٣٣٦) وقال: سمعت حمزة بن محمد الدقاق فذكره ذكرًا جميلًا وأثنى عليه ثناءً حسنًا.
والحسين بن أحمد أبو عبد الله البغدادي، ذكره الخطيب أيضًا (٨/ ١٥).
وقال: وكان صدوقًا دينًا عابدًا زاهدًا ورعًا.

<<  <   >  >>