قال الخطيب: كان ابن الأنباري صدوقًا دينًا من أهل السنة. وقال الذهبي: له كتاب "الوقف والابتداء"، وكتاب "المشكل"، و"غريب الحديث النبوي"، وكتاب "رسالة المشكل" يردُّ على ابن قتيبة وأبي حاتم، وغيرها. (تاريخ بغداد ٣/ ١٨١ - ١٨٦، السير ١٥/ ٢٧٤). (٢) حكى هذه القراءات الفراء في معاني القرآن (١/ ١٩١) وابن جرير في تفسير (٣/ ١٢٢ - ١٢٣). (٣) في معاني القرآن للفراء (١/ ١٩١): "وما يعلم تأويله إلا الله" ثم استأنف "والراسخون" فرفعها بـ"يقولون"، لا باتباعهم إعراب الله. (٤) هو الإمام العلامة المحدِّث، إمام النحو، أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي، صاحب الفصيح والتصانيف، المعروف بـ"ثعلب". روى عنه ابن الأنباري ونفطويه والأخفش الصغير وغيرهم. قال المبرِّد: أعلم الكوفيين ثعلب، فذكر له الفرَّاء فقال: لا يَعْشُرُه. وقال الخطيب: ثقة حجة، دين صالح، مشهور بالحفظ. له كتاب "اختلاف النحويين". وكتاب "القراءات" وكتاب "معاني القرآن" وأشياء. مات في جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين ومئتين. (تاريخ بغداد ٥/ ٢٠٤ - ٢١٢، السير ١٤/ ٥).