للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "الحديد" أربعة أسماء: يا أول، يا آخر، يا ظَاهِر، يا بَاطِن.

وفي "الحَشْر" يا مُتكَبِّر، يا خَالِق، يا بَارئ، يا مُصَوِّر.

وفي "البُروُج" يا مُبْدِئ، يا مُعِيد.

وفي "قل هُوَ اللهُ أَحَد": يا صمد (١).

ثُمَّ ذكَرَ أبو بكر الخلَّال: ما جَمَعه عبد الله بن أحمد في الأسماء. فنظرتُ فيه فكان فيه زيادة لم تكن فيما رواه سفيان، وهو: يا أول، يا آخر (٢)، يا مجيب، يا قاهر، يا فاصل، يا فالق، يا رفيع، يا ماجد، يا جواد، يا مدبر، يا أحكم الحاكمين.

٢٩٥ - وقد ذكر أبو بكر النَّقَّاش في كتاب "تفسير الأَسْمَاء والصِّفَات": عن جعفر بن محمد رضوان الله عليه: إنَّ للهِ ثَلثُمائة وسِتِّينَ اسمًا.

وروي عن غيره: مائة وأربع عشرة اسمًا.

فإنْ صَحَّ ذلك عنهم، فإنَّما وَجَدوا في القرآن أسماءً متكررة فعدُّوها على تكريرها، والمعول في ذلك على ما ورد به الخبر الصحيح عن النبي -عَلَيهِ السَّلامْ- (٣).


(١) وفي بعض ما تقدم من الأسماء نظر! لأنه إنما ورد في الكتاب الكريم صفة وليس إسمًا فتنبه! وقد وفقنا الله الكريم بفضله لكتابة بحث موسع في الأسماء الحسنى باسم "النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى" وطبع بمكتبة الإمام الذهبي - الكويت.
وقد ذكرنا فيه ما ثبت من الأسماء الحسنى في الكتاب والسنة الصحيحة، فراجعه إن شئت.
(٢) كذا! مع أن الأول والآخر، ذكرا في الرواية عن سفيان.
(٣) ليس المراد من قوله -رضي الله عنه-: "لله تسعة وتسعون اسمًا" حصر الأسماء الحسنى في هذا العدد، لكن المراد أن من أحصى لله تعالى هذا العدد، دخل به الجنة. وعلى هذا عامة أهل العلم، بل نقل النووي -رَحِمَهُ اللهُ- اتفاق العلماء عليه. والذي يدل على صحة ذلك، حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- عن -صلى الله عليه وسلم-: " … أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك … " رواه أحمد (١/ ٣٩١، ٤٥٢) وغيره. =

<<  <   >  >>