وقد ذكرنا فيه ما ثبت من الأسماء الحسنى في الكتاب والسنة الصحيحة، فراجعه إن شئت. (٢) كذا! مع أن الأول والآخر، ذكرا في الرواية عن سفيان. (٣) ليس المراد من قوله -رضي الله عنه-: "لله تسعة وتسعون اسمًا" حصر الأسماء الحسنى في هذا العدد، لكن المراد أن من أحصى لله تعالى هذا العدد، دخل به الجنة. وعلى هذا عامة أهل العلم، بل نقل النووي -رَحِمَهُ اللهُ- اتفاق العلماء عليه. والذي يدل على صحة ذلك، حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- عن -صلى الله عليه وسلم-: " … أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك … " رواه أحمد (١/ ٣٩١، ٤٥٢) وغيره. =