(١) أي هو من أسماء الذات، لا من أسماء الأفعال. (٢) الصحيح أن اسم "الله" تعالى مشتق من "الإله" وهو المعبود، وهو ما اختاره الإمام ابن القيم وغيره من اللغوين. وهو اسم الله الأعظم على الصحيح، ولم ينتحلة أحد، ولم يطلق على غير الله سبحانه وتعالى. انظر كتابنا السابق (١/ ٦٣ - ٧٢) سيأتي تقرير المصنف لذلك. (٣) "قوله: الأشياء رسمه في الأصل محتمل لما هنا، ولأن يكون الأسماء وهو أولى" علقه الناسخ، والصواب هو الأسماء لا غير. (٤) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (هل تعلم له سميا) هل تعلم للرب مثلًا أو شبيهًا. وقال عكرمة عنه: ليس أحد يسمى الرحمن غيره تبارك وتعالى، كما في تفسير ابن كثير (التهذيب ٣/ ١١٠).