للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [العنكبوت: ٦٣] وقوله {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (١) أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} [يونس: ٣١] {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٨٦) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٦ - ٨٧] {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٨ - ٨٩] (٢).

٢٩٧ - وحكى أبو بكر النَّقَّاش: عن وكيع بن الجراح: رأَيتُ رجلًا في المنام له جَنَاحان، فقلت من أنت؟ قال: مَلَك، قلت: ما اسم الله الأعظم؟ قال: الله، قلت: وما بَيَان ذلك؟ قال: قوله لموسى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ} [طه: ١٤] ولو كان له اسم أعظم منه، قاله تبارك وتعالى.

٢٩٨ - ورأيتُ في جُزء عَتيقٍ حديثًا مُسْنَدًا: عن الحسن عن جابر بن زيد قال: اسمُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ الأعظم، هو "الله" ألَمْ تَرَ أنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يقول: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [الحشر: ٢٢ - ٢٤].

٢٩٩ - وقد قال أحمد في رواية عبد الله فيما خَرَّجَه في "الرَّدُّ على الجهمية": الله هو الله، ليس باسم إنَّما الأسماء كلّ شيءٍ سوى الله، لأنَّ الله


(١) سقط من الأصل: من.
(٢) في الأصل (سيقولون الله) في الآيتين وهي قراءة أبي عمرو، وقرأهما الباقون "لله" انظر الكشف عن وجود القراءات لمكي بن أبي طالب (٢/ ١٣٠).

<<  <   >  >>