وفيها: مبشر بن عبيد، قال الحافظ: متروك، ورماه أحمد بالوضع، كما في الضعيفة للألباني (٤٧٩٧). (١) هذا القول ليس بصحيح!! فإن الله تعالى موصوف بصفاته منذ الأزل، كما قال أهل السنة والجماعة قال الإمام الطحاوي رَحَمِهُ اللهُ: "ما زال بصفاته قديمًا قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئًا لم يكن قبلهم من صفته، وكما كان بصفاته أزليًا، كذلك لا يزال عليها أبديًا .. " وقد سبق التنبيه عليه. وانظر الطحاوية (ص ٧٨ - ٨٩) بشرحنا، ومقالات الإسلاميين (ص ١٨٦ - ١٨٧). (٢) انظر النهج الأسمى (٢/ ٦٧ - ٧١). (٣) انظر النهج (٢/ ٧٣ - ٨٢). وأما قوله: ولا يجوز وصفه بالقيام الذي هو الانتصاب … إلخ فينبغي الإعراض عنه، لأنه نفي لم ترد به النصوص الشرعية.