ويحتمل أن يكون المراد بالصلاة: المعهودة، والمدعو إليها حينئذ وهو أظهر. (المصدر السابق). (١) قدرة الله تبارك وتعالى يدخل فيها أفعال نفسه وأفعال العباد، فأما قدرته في أفعال نفسه فهو كقوله {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ} وقوله {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} وقوله {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} ونظائره كثيرة، وأما قدرته على الأعيان والمخلوقات فكقوله {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} وقوله {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} وقوله {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} وغيرها. انظر مجموع الفتاوى (٨/ ١٠) وما بعدها.