للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٨ - وقال: "لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالث إلا بإذْنهِ، فإنَّ ذلك يُحْزِنُهُ" (١).

٣١٩ - وقال -صلى الله عليه وسلم-: "الحياءُ مِنَ الإيمان" (٢).

٣٢٠ - وقال: "والظلم ظُلُماتٌ يوم القيامة" (٣).

٣٢١ - وقال "إياكُم والحَسَد، فإن الحَسَدَ يأكُلُ الحَسَنَاتِ كمًا تَأْكُلُ النَّار الحَطَبَ" (٤).

٣٢٢ - وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ كَانَتْ عِنْدَه مَظْلَمَةٌ لأخِيه مِنْ عِرْضِهِ ومَالهِ، فليَسْتَحِلَّه اليومَ قبل أنْ يَأخُذَه به حين لا دينارَ ولا دِرْهم، فإنْ كانَ له عملٌ صَالِحُ أُخِذَ منه بقَدر مَظْلَمَتِهِ، وإنْ لم يَكنْ أُخِذَ من سَيِّئَاتِ صَاحِبه فَجُعِلَت عليه" (٥).

والله تعالى يقول {وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ} [الحج: ٦٠] (٦) والله تعالى ينصر الحقِّ وقائله، قد ذمَّ الباطل ومُدَّعيه، وخَبِّر أنَّ الحق يزهقه، قال الله جلَّ ثناؤه {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ


(١) رواه البخاري في الاستئذان (١١/ ٨١، ٨٣) ومسلم في السلام (٤/ ١٧١٧ - ١٧١٨) من حديث ابن عمر وابن مسعود رضى الله عنهما وأوله: "إذا كان ثلاثة -أو- إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى … ".
(٢) رواه البخاري في الإيمان (١/ ٥١) ومسلم في الإيمان (١/ ٦٣) من حديث أبي -رضي الله عنه-.
(٣) رواه البخاري في المظالم (٥/ ١٠٠) من حديث ابن عمر رضى الله عنهما.
(٤) الحديث ضعيف: رواه أبو داود (٣/ ٤٩٠) عن سليمان بن بلال عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة مرفوعًا به. وفي سنده مجهول، وهو جد إبراهيم ذكر البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٧٢) إبراهيم هذا، وذكر له هذا الحديث، وقال: لا يصح وقال الحافظ في التقريب: إبراهيم بن أبي أسيد عن جده، لا يعرف.
والحديث ضعفة الألباني الجامع (٢١٩٦) وفي الضعيفة (١٩٠٢).
(٥) رواه البخاري في الرقاق (١١/ ٣٩٥) وأحمد (٢/ ٥٠٦) من حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا به، واللفظ لأحمد.
(٦) كذا في الأصل الآية وصوابها: {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ}.

<<  <   >  >>