كتاب إبطال التأويلات - ط غراس

"فصل فيه جمل الصفات التي تفرقت في الكتاب" - فصل - ص: 700

٣١٠ - وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَؤُمِنُ أَحَدُكُم حتَّى يُحبُّ لأَخيه ما يحبُّ لنفسه" (١).

٣١١ - وقال "لا تَحَاسَدُوا ولا تَبَاغَضُوا ولا تَدَابَرُوا ولا تقاطعوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَنَافسُوا، ولا يَغْتَبْ بَعْضُكُم بَعْضًا، وكُونُوا عباد اللهِ إخْوَانا كما أَمَرَكُم اللهُ، ولا يَحلُّ المسْلِم أنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فوق ثلاث" (٢).

٣١٢ - وقال -صلى الله عليه وسلم- "الدِّين النَّصيحة" (٣).

٣١٣ - "من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا، أو ليصمت" (٤).

٣١٤ - وقال: "إذَا حَسَدْتُّم فلا تَبْغُوا" (٥).

٣١٥ - وقال -صلى الله عليه وسلم- "والذي نَفْسي بيده لا تَدْخُلُوا الجنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا" (٦).

٣١٦ - وقال: "مَنْ سَتَرَ على مُسْلِم في الدُّنيا، سَتر اللهُ عليه في الآخرة" (٧).

٣١٧ - وقال: "دِمَائُكم وأمْوَالُكم وأَعْراضُكم عَليكم حَرَامٌ" (٨).

---

= "وإذا وزنتم فأرجحوا" وحكم الألباني رَحِمَهُ الله عليه بالضعف في الجامع، وعزاه في الحلال والحرام (ص ٣٠٦) للطبراني!
(١) رواه البخاري في الإيمان (١٣) ومسلم في الإيمان (١/ ٦٧) من حديث أنس -رضي الله عنه-.
(٢) هو الحديث المتقدم آنفًا برقم (٥) وأوله: "إياكم الظن … ".
(٣) رواه مسلم في الإيمان (١/ ٧٤).
(٤) أخرجه البخاري الرقاق (٦٤٧٥) ومسلم في اللقطة (٣/ ١٣٥٢ - ١٣٥٣) من حديث أبي شريح العدوي -رضي الله عنه-.
(٥) تقدم الحديث.
(٦) أخرجه مسلم في الإيمان (١/ ٧٤) من حديث أبي -رضي الله عنه-.
(٧) رواه البخاري في المظالم (٥/ ٩٧) ومسلم في البر والصلة (٤/ ١٩٩٦) من حديث ابن عمر رضى الله عنهما وأوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه .... ".
(٨) رواه البخاري في العلم (١/ ١٩٩) وغيره، ومسلم في القسامه (٣/ ١٣٠٥ - ١٣٠٦) من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- الطويل.