٤ - أبو أمامة الباهلي: رواه العقيلي (١/ ٩) وابن عدي (١/ ١٥٣) عن بقية عن رزيق أبو عبد الله الألهاني عن القاسم بن عبد الرحمن بن أبي أمامة مرفوعًا به. وفيه رزيق الألهاني قال فيه ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٠١) ينفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الإثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق. وقال الحافظ: صدوق له أوهام وفيه بقية بن الوليد وقد عنعن. تنبيه: وقع في الكامل المطبوع تصحيف شنيع لاسم رزيق أبو عبد الله، فقد ورد فيه هكذا: زرير بن عبد الله وكذا في الضعفاء للعقيلي فقد تصحف إلى: زريق، وسقط اسم بقية من الإسناد في الكامل، والكتابان فيهما من التصحيف ما لا يحصى. ٥ - عبد الله بن مسعود: أخرجه الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص ٢٨) عن أبي صالح حدثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا بلفظ "يرث هذا العلم من كل خلف عدوله"، وفيه كاتب الليث أبو صالح صدوق كثير الغلط. ٦ - إبراهيم بن عبد الرحمن العذري: رواه عنه ابن أبي حاتم في الجرح (٢/ ١٧) وابن عدي (١/ ١٥٣) والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص ٢٩) عن معان بن رفاعة عنه. ورواه ابن عدي (١/ ١٥٣) عن الوليد ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن العذري ثنا الثقة من أشياخنا قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. قال ابن حجر في الإصابة (١/ ١١٧): إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، تابعي أرسل حديثًا فذكره ابن منده وغيره في الصحابة. ثم قال: وقد أورد ابن عدي هذا الحديث من طرق كثيرة كلها ضعيفة، وفي بعض =