قال الذهبي: وكان ثقة إمامًا بارعًا، صنف في الرد على الرافضة والمعتزلة والخوارج والجهمية والكرَّامية، وانتصر الطريقة أبي الحسن الأشعري! وقد يخالفه في مضائق، فإنه من نظرائه، وقد أخذ علم النظر عن أصحابه. من كتبه: "إعجاز القرآن" ط، "التمهيد في الرد على الملحدة والرافضة والخوارج والمعتزلة" ط وغيرها. مات في ذي القعدة سنة ثلاثٍ وأربع مئة. (تاريخ بغداد (٥/ ٣٧٩ - ٣٨٣)، ترتيب المدارك (٤/ ٥٨٥ - ٦٠٢) السير (١٧/ ١٩٠ - ١٩٣). أما ابن شاذان. فهو الإمام الفاضل الصدوق، مسند العراق، أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن شاذان، البغدادي البزار، الأصولي. سمع من: أبي عمرو بن السماك أبي بكر أحمد بن سليمان العباداني والنجاد، وميمون بن إسحاق وغيرهم. حدث عنه: الخطيب والبيهقي وأبو إسحاق الشيرازي وغيرهم كثير. قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صح السماع صدوقًا، يفهم الكلام على مذهب أبي الحسن الأشعري! توفي سَلْخ عام خمسة وعشرين وأربع مئة، ودفن في أول يوم من سنة ست وعشرين. (تاريخ بغداد ٧/ ٢٧٩ - ٢٨٠)، تبيين كذب المفتري ٢٤٥ - ٢٤٦، السير ١٧/ ٤١٥ - ٤١٨). (٢) كذا تقرأ.