للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأنزل الله عز وجل:

{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} [القصص:٥٦].

رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد.

٩٢ - أخبرنا أبو علي الرّوذباري، أنبا أبو محمد بن شوذب الواسطي، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهدي، ثنا عبد السّلام بن حرب، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان-رضي الله عنه-قال:

«لما قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسوس ناس من أصحابه، فكنت فيمن وسوس، فمرّ عليّ عمر رضي الله عنه، فسلّم عليّ فلم أردّ عليه. فشكاني إلى أبي بكر رضي الله عنه فجاء فقال: سلّم عليك أخوك فلم تسلم عليه؟

فقلت: ما علمت تسليمه، وإنّي عن ذلك لفي شغل.

فقال أبو بكر رضي الله عنه: ولم؟

فقلت: قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر.

قال: قد سألته عن ذلك.

قال: فقمت إليه فاعتنقته، فقلت: بأبي أنت وأمي! أنت أحقّ بذلك.

قال: قد سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن نجاة هذا الأمر قال:

«من قبل الكلمة التي عرضتها على عمّي فهي له نجاة».

٩٣ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس بن يعقوب، ثنا العباس


٩٢ - أبو محمد بن شوذب الواسطي هو عبد الله بن عمر بن شوذب (تاريخ واسط ٨٠ و ١٤٩)، وشعيب بن أيوب (ت ٢٦١) تقريب.
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٢/ ٨٤/٢ و ٨٥) عن محمد بن عمر عن محمد بن عبد الله عن الزهري به.
٩٣ - أخرجه أحمد (١/ ٦) عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري عن رجل من ال أنصار من أهل الفقه عن عثمان بن عفان به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٤) رواه أحمد والطبراني باختصار وأبو يعلى-[فى المسند-

<<  <  ج: ص:  >  >>