للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه الملك جبريل عليه السّلام، وكان يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، قال:

فلرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود بالخير من الريح المرسلة.

رواه البخاري في الصحيح عن عبدان ورواه مسلم عن أبي كريب عن ابن المبارك.

٢٢٤٧ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا أبو سهل بن زياد القطان أنا أبو عبد الله محمد بن الجهم السمري ثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال:

كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعرض الكتاب على جبريل عليه السّلام في كل رمضان فإذا أصبح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من الليلة التي يعرض فيها ما يعرض أصبح وهو أجود من الريح المرسلة لا يسأل شيئا إلا أعطاه فلما كان الشهر الذي هلك بعده عرض عليه عرضتين.

فصل في الاستكثار من القراءة في شهر رمضان

وذلك لأنه شهر القرآن

قال الله عز وجل: {شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}.

وقال: {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.

٢٢٤٨ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا أبو سالم إبراهيم بن عبد الله ثنا عبد الله ثنا عبد الله بن رجاء ثنا عمران عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشر خلت من شهر رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان.

قال الحليمي رحمه الله:


٢٢٤٨ - أخرجه أحمد (٤/ ١٠٧) عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن عمران أبو العوام-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>