للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعمى أو قال: أعجمي فجعل يسلم عليه والآخر لا يرد عليه. فقيل له إنه أعجمي.

٨٧٩٦ - وبهذا الإسناد قال: أنا معمر عن أبان يرويه عن بعضهم قال: من سلم على سبعة فهو كعتق رقبة.

٨٧٩٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه قال: أنا بشر بن موسى قال: نا أبو نعيم قال: نا سفيان عن أبي إسحاق عن (صلة) (١) بن زفر عن عمار هو ابن ياسر قال: ثلاثة من جمعهن فقد جمع الإيمان والإنفاق من الإقتار والإنصاف من النفس وبذل السّلام للعالم.

٨٧٩٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أنا أبو إسحاق (إبراهيم) (٢) بين فراس الفقيه بمكة قال: نا بكر ابن سهل الدمياطي قال: نا عمرو بن هاشم البيروتي قال: نا إدريس بن زياد الألهاني عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة الباهلي أنه كان يسلم على من لقيه قال: فما علمت أحدا سبقه بالسلام إلا يهوديا مر به اختبأ خلف إسطوانة فخرج فسلم عليه. فقال: له أبو أمامة ويحك يا يهودي ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك رجلا تكثر السّلام فعلمت أنه فضل فأحببت أن آخذ به. فقال: أبو أمامة ويحك سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«إن الله عز وجل جعل السّلام تحية لأمتنا وأمانا لأهل ذمتنا».

فصل

قال ومما يدخل في هذا الباب تسليم الناس بعضهم على بعض عند

الدخول عليهم

قال الله عز وجل:

{لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها}.

فيحتمل معنى تستأنسوا تستبصروا أي يكون دخولكم على بصيرة فلا يوافق دخولكم الدار ما لا يكره صاحبها أن تطلعوا عليها.


(١) في ن: (مالك) وهو خطأ.
(٢) في أ: (أزهر) وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>