للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو عمرو بن نجيد، أنا أبو مسلم الكجي، أنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي، ثنا ابن عون، عن محمد، عن ابن عباس قال:

كل ما نهى الله عنه كبيرة.

هكذا قال: وكذا قال يحيى بن عتيق وهشام، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس.

٢٩٣ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفّار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيدة قال:

كلّ ما عصي الله به فهو كبيرة.

وقد ذكر الطرفة فقال تعالى:

{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ} [النور:٣٠].

٢٩٤ - وبإسناده ثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال:

قيل لابن عباس: الكبائر سبع قال: هي إلى السبعين أقرب.

قال البيهقي رحمه الله فيحتمل أن يكون هذا في تعظيم حرمات الله والترهيب عن ارتكابها، فأما الفرق بين الصغائر والكبائر فلا بدّ منه في أحكام الدنيا والآخرة على ما جاء به الكتاب والسنة.

فصل

«في أصحاب الكبائر من أهل القبلة إذا وافوا

القيامة بلا توبة قدموها»

قال أصحابنا رضي الله عنهم أمرهم إلى الله-تعالى جده-فإن شاء عفا عنهم مبتديا وإن شاء شفّع فيهم نبيهم صلّى الله عليه وسلّم، وإن شاء أمر بإدخالهم النار فكانوا


٢٩٢ - عزاه السيوطي في الدر المنثور (٢/ ١٤٦) لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والمصنف من طرق عن ابن عباس.
٢٩٤ - عزاه السيوطي في الدر المنثور (٢/ ١٤٦) لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والمصنف من طرق عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>