قال: فإنما ذكرتها في باب واحد لأن المعنى معاملة كل أحد بحسب سنة وقدر قوته وبما يليق بمنزلته فالذي يقتضيه حال الصغير أن يرحم والذي تقضيه حال الكبير أن يوقر.
١٠٩٧٥ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء بمكة نا العباس بن محمد بن نصر الرافقي املاء نا هلال بن العلاء الرقي نا حجاج بن أبي منيع نا جدي عن الزهري (ح).
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني أنا علي بن محمد بن عيسى أنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه».
لفظهما سواء غير أن الفراء قال: تسعة وتسعين جزءا. رواه البخاري عن أبي اليمان وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الزهري.
١٠٩٧٦ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو داود نا أبو بكر بن أبي شيبة (ح).
وأخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري أنا أبو بكر محمد بن بكر نا أبو داود نا أبو بكر بن أبي شيبة وابن السرح قالا: نا سفيان عن ابن أبي نجيح عن ابن عامر عن عبد الله بن عمرو يرويه قال ابن السرح عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: