كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٦١ - مقاربة أهل الدين وموادتهم وإفشاء السلام بينهم - فصل في سلام من دخل بيته أو بيتا ليس فيه أحد - ج: 6 - ص: 445

«رسول الرجل إلى الرجل إذنه».

٨٨٣١ - وأخبرنا أبو علي الروذباري قال: أنا أبو بكر بن داسة قال: نا أبو داود قال: نا موسى بن إسماعيل قال: نا حماد عن حبيب وهشام عن محمد عن أبي هريرة مثله.

٨٨٣١ مكرر-وأخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: نا أبو العباس هو الأصم قال: نا يحيى بن أبي طالب قال: أنا عبد الوهاب قال: أنا سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«إذا دعى أحدكم فجاء مع الرسول فذلك له إذن».

قال الحليمي رحمه الله: والإستئذان مع هذا أحسن لأن الأحوال قد تتغير.

٨٨٣٢ - واحتج بحديث أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: أبا هر، قلت:

لبيك يا رسول الله قال: إلحق بأهل الصفة فادعهم لي فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا حتى استأذنوا فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت.

أخبرناه أبو عبد الله السوسي قال: أنا جعفر البغدادي قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: نا أبو نعيم قال: نا عمر بن ذر قال: نا مجاهد أن أبا هريرة قال.

فذكره. رواه البخاري عن أبي نعيم، وذكر البخاري رواية سعيد عن أبي قتادة في الترجمة ثم ذكر في الباب حديث عمر بن ذر.

فصل

في سلام من دخل بيته أو بيتا ليس فيه أحد

٨٨٣٣ - وروينا فيما قبل هذا عن أنس بن مالك مرفوعا إذا دخلت بيتك فسلم على أهلك يكثر خير بيتك.

٨٨٣٤ - وأخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: نا أبو العباس الأصم قال: نا بحر بن نصر قال: نا ابن وهب قال: أخبرني يزيد بن عياض عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا دخل بيته يقول: