للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسألته عنها فقال: سبحان الله من يشك في هذا كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب من قبل أن (نبرأها) (١) النسمة.

٩٧٧١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس في قوله:

{لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ}.

قال: ليس أحدا إلا يفرح ويحزن ولكن إذا أصابته مصيبة جعلها صبرا وإن أصابه خير جعله شكرا.

فصل

في أي الناس أشد بلاء

٩٧٧٢ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز نا محمد بن عبيد الله المنادي نا محمد بن عبيد نا الأعمش ح.

وأخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل نا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري نا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا يعلى بن عبيد نا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يوعك فوضعت يدي عليه فقلت: يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا. فقال: إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قال: قلت ذلك بأن لك أجرين. قال: أجل وما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله عنه من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها.

٩٧٧٣ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا: أنا أبو العباس الأصم نا أحمد بن عبد الجبار نا أبو معاوية الضرير عن الأعمش فذكره بإسناده ومعناه ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن أبي معاوية وأخرجه البخاري من أوجه عن الأعمش.


(١) في ن: (نبرأ).
٩٧٧٢ - متفق عليه.
أخرجه البخاري في المرضى باب (٢) ومسلم في الأدب باب (١٤) من طريق الأعمش-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>