للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٧٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر القاضي قالوا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا بحر بن نصر بن سابق الخولاني أخبرني ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن أبا سعيد الخدري دخل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة. فقال أبو سعيد الخدري: ما أشد حر حماك يا رسول الله. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر فقال: يا رسول الله من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء. قال:

ثم من؟ قال: ثم الصالحون لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العبادة يتحريها فيلبسها ويبتلى بالقمل حتى يقتله ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء.

٩٧٧٥ - حدثنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا شعبة وهشام وحماد بن سلمة ح.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الحسين بن تميم القنطري نا جعفر بن محمد بن شاكر نا عفان نا حماد بن سلمة وحماد بن زيد وأبان العطار كلهم عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل حتى يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان صلب الدين اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلى على حسب ذلك أو قدر ذلك فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. لفظ حديث ابن فورك وفي رواية أبي عبد الله يبتلي العبد على حسب ذلك فما يزال البلاء بالعبد حتى يدعه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة.

٩٧٧٦ - أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد أنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان نا أبو الأشعث نا خالد بن الحارث عن شعبة أخبرني حصين قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن عمته فاطمة أنها قالت: أتينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نساء نعوده فإذا سقاء يقطر عليه من شدة ما يجده من الحمى.

فقلت: يا رسول الله لو دعوت الله أن يكشف عنك فقال: إن أشد الناس بلاء


٩٧٧٥ - أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (٢١٥) ومن طريق الحاكم (١/ ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>