كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

١٩ - تعظيم القرآن - فصل في تنوير موضع القرآن - ج: 2 - ص: 548

تعلموا العربية وتفقهوا في الدين وأحسنوا عبارة الرؤيا.

قال الحليمي رحمه الله:-

ولأن النقطة ليست بمقرؤه فيتوهم لأجلها ما ليس بقرآن قرآنا وإنما هي دلالات على هيئة المقرؤ فلا يضر إثباتها لمن يحتاج إليها والله أعلم.

قال البيهقي رضي الله عنه:-

من كتب مصحفا فينبغي له أن يحافظ على الهجاء التي كتبوا بها تلك المصاحف ولا يخالفهم فيها ولا يغير مما كتبوه شيئا فإنهم كانوا أكثر علما وأصدق قلبا ولسانا وأعظم أمانة منا، فلا ينبغي لنا أن نظن بأنفسنا إستدراكا عليهم ولا سقطا لهم.

٢٦٧٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو حفص عمر بن محمد بن صفوان الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز بن يحيى ثنا سليمان بن داود الهاشمي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه زيد بن ثابت قال: القراءة سنة.

قال سليمان: يعني ألا تخالف الناس برأيك في الاتباع.

(وبمعناه بلغني عن أبي عبيد) (١) في تفسير ذلك قال:

ونرى القراء لم يلتفتوا إلى مذاهب العربية في القراءة إذا خالف ذلك خط المصحف ورأو تتبع حروف المصاحف عندهم كالسنن القائمة التي لا يجوز لأحد أن يتعداها وبسط الكلام في ذلك.

فصل في

تنوير موضع القرآن

وهذا لأنها مواضع تشهدها الملائكة فمن الحق أن ينور ويطيب.

٢٦٨٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا (ابن بكير) (١) ثنا الليث حدثني يزيد بن الهاد عن محمد بن

---

٢٦٧٩ - (١) غير واضح في (أ).
٢٦٨٠ - (١) غير واضح في (أ) وابن بكير هو يحيى بن عبد الله بن بكير.