كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

١٩ - تعظيم القرآن - فصل في صيانة المسافر بمصاحف القرآن إلى أرض العدو - ج: 2 - ص: 426

فضلة يقول: سمعت مالك بن أنس يقول:

لا أوتي برجل غير عالم بلغات العرب يفسر ذلك (١) إلا جعلته نكالا.

فصل في صيانة المسافر

بمصاحف القرآن إلى أرض العدو

٢٢٨٨ - أخبرنا أبو عبد الله بن يوسف أنا ابن الأعرابي ثنا الحسن بن الصباح الزعفراني ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر قال:

نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو.

٢٢٨٩ - أخبرنا عبد الخالق بن علي المؤذن ثنا ابن خنب ثنا موسى بن سهل بن كثير الوشاء أنا إسماعيل فذكره بإسناده مثله رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن إسماعيل، وأخرجاه من حديث مالك وغيره عن نافع.

[فصل في قراءة القرآن بالتفخيم والإعراب]

٢٢٩٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنا محمد بن الحسين بن مكرم ثنا نصر بن علي الجهضمي أنا بكار بن عبد الله ثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن حدثني أبو الزناد عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: أنزل القرآن بالتفخيم كهيئة الطير عذرا ونذرا والصدفين وألا له الخلق والأمر وأشباه هذا في القرآن.

قال الحليمي رحمه الله:

ومعنى هذا-والله أعلم-أن يقرأ على قراءة الرجال ولا يخضع الصوت به

---

(١) في الاتقان للسيوطي (٢/ ٢٢٩) يفسر كتاب الله إلا جعلته نكالا.
٢٢٨٩ - أخرجه مسلم (٣/ ١٤٩١) عن زهير بن حرب عن إسماعيل بن عليه-به.
وأخرجه البخاري (٦/ ١٣٣) ومسلم (٣/ ١٤٩٠) من طريق مالك-به.
٢٢٩٠ - أخرجه الحاكم (٢/ ٢٣١) بنفس الإسناد وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: محمد بن عبد العزيز العوفي مجمع على ضعفه وبكار ليس بعمدة والحديث واه منكر.