للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليكون مثل كلام النساء، ولا يدخل في هذا كراهية الامالة التي اختار بعض القراء، وقد تجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم ورخص مع ذلك في إمالة ما يحسن امالته على لسان جبريل عليه السّلام.

قال البيهقي رحمه الله:

وعلى هذا لو صح هذا الإسناد فيجوز أن يكون نزول هذه الألفاظ كما روي في هذا الخبر، ووردت الرخصة على لسان جبريل عليه السّلام في قراءة بعضها على ما ذهب إليه بعض القراء، وفي حديث عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«اعربوا القرآن والتمسوا غرائبه».

٢٢٩١ - أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا أبو مساور الجوهري ثنا أبو معمر ثنا ابن أبي زائدة عن عبد الله بن سعيد فذكره.

٢٢٩٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا إسحق بن سعد بن الحسن بن سفيان الشيباني حدثنا جدي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية حدثني عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«اعربوا القرآن والتمسوا غرائبه».

٢٢٩٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن الجهم بن هارون السمري ثنا الهيثم بن خالد عن عبيد بن عقيل أخبرني معارك بن عباد حدثني عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدثني أبي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه، وغرائبه فرائضه وحدوده، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال.


٢٢٩٢ - أخرجه الحاكم (٢/ ٤٣٩) وصححه الحاكم وضعفه الذهبي وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٦٣) فيه عبد الله بن سعيد وهو متروك.
٢٢٩٣ - عزاه السيوطي في الدر (٢/ ٦) إلى المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>