للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[بسم الله الرحمن الرحيم]

باب العشرون

من

شعب الإيمان

[وهو باب] في الطهارات

٢٧٠٩ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا محمد بن علي بن بطحاء ثنا عفان «ح».

وحدثنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أملاء أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب أنا محمد بن عيسى بن السكن ثنا عفان أنا أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم إنه كان يقول: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك والناس يغدون فبائع نفسه فموبقها أو مبتاع فمعتقها. أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبان بن يزيد العطار قال: أبو عبد الحليمي رحمه الله فيما بلغه عن يحيى بن آدم في قوله ([و] (١) الطهور شطر الإيمان) قال:-لأن الله عز وجل سمى الصلاة إيمانا فقال {وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ} يعني صلاتكم إلى بيت المقدس ولا تجوز الصلاة إلا بوضوء فهما شيئان كل واحد منهما نصف الآخر.

٢٧١٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد قال: جعل الناس يثنون على ابن عامر عند موته قال: فقال ابن عمر أما إني لست بأغشهم لك ولكني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«لا يقبل الله عز وجل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول. أخرجه مسلم في الصحيح من حديث غندر عن شعبة (١).


٢٧٠٩ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (أ).
٢٧١٠ - (١) غير واضح في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>