للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السابع والأربعون من شعب الإيمان

وهو باب في معالجة كل ذنب بالتوبة

قال الله تعالى:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ}.

وقال:

{وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}.

وقال:

{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ}.

إلى سائر ما ورد في التوبة من آيات [الله] (*) ولما أنزل الله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم:

{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}.

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: يعني

٧٠٢١ - ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن عبد الله أنا الحسن بن سفيان نا حرملة بن يحيى أنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني ابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين أنزل عليه.

{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}.

«يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا». رواه مسلم في الصحيح عن


(*) في ب (القرآن).

<<  <  ج: ص:  >  >>