للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ومن قرأ يس غفر له ومن قرأها وهو جائع شبع ومن قرأها وهو ضال هدى ومن قرأها وله ضالة وجدها ومن قرأها على طعام خاف قلته كفاه ومن قرأها عند ميت هون عليه ومن قرأها عند امرأة (يخشى) (١) عليها ولدها يسر عليها ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن أحد عشر مرة، ولكل شيء قلب وقلب القرآن يس. هذا نقل إلينا بهذا الإسناد من قول أبي قلابة وكان من كبار التابعين ولا يقوله إن صح ذلك عنه إلا بلاغا.

٢٤٦٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن عبد الرحمن السبيعي ثنا الحسين بن الحكم الحيري ثنا الحسن بن الحسين العرني ثنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام عن محمد بن مروان عن أبي جعفر محمد بن علي قال:

من وجد في قلبه قسوة فليكتب يس والقرآن الحكيم في جام بزعفران ثم يشربه.

قال البيهقي رحمه الله:

كذا روي في هذه الحكاية وفي الحديث قبلها وكان إبراهيم يكره ذلك، ولو صح الحديث لم يكن (للكراهة) (٢) معنى، إلا أن في صحته نظر، والله أعلم.

٢٤٦٩ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا مصعب بن ماهان عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم إن رجلا كان يكتب القرآن فيسقيه فقال: إني أرى سيصيبه بلاء.

[ذكر سورة بني إسرائيل والزمر]

٢٤٧٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد حدثني أبو لبابة قال: سمعت [يعني] (٣) عائشة رضي الله عنها تقول:

كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول ما


٢٤٧٠ - أخرجه الحاكم (٢/ ٤٣٤) بنفس الاسناد.
(١) من (ب): عسر.
(٢) من (ب): للكراهية.
(٣) ما بين المعكوفين سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>