إن كن شواب فلا، قال رجل يعني لعطاء اقرأ القرآن فيخرج مني الريح قال أمسك حتى يذهب.
٢١٢٤ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا عبد الله بن المبارك عن عبد العزيز بن أبي رواد عن مجاهد قال: كان ربما قرأ وقوم قيام فيجد الريح فيمسك عن القراءة حتى يذهب.
٢١٢٥ - قال وثنا عبد الله بن المبارك عن عثمان بن الأسود عن حميد الأعرج عن مجاهد قال: إذا تثاءبت وأنت تقرأ فأمسك عن القراءة حتى يذهب عنك.
فصل في الجهر بقراءة القرآن
في صلاة الليل
٢١٢٦ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن الفضل حدثني يعقوب بن كاسب ثنا عبد الله بن عبد الله الأموي عن مخرمة بن سليمان عن كريب قال: سألت ابن عباس عن جهر النبي صلّى الله عليه وسلّم بالقراءة بالليل فقال كان يقرأ في حجرته قراءة لو شاء حافظ أن يتعلمها لفعل.
ورواه سعيد بن أبي هلال عن مخرمة وقال فيه:
كان يقرأ في بعض حجره فيسمع قراءته من كان خارجا.
٢١٢٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال:
ثنا العباس بن محمد ثنا إسحاق بن منصور السلولي ثنا قيس عن هلال بن خباب عن يحيى بن جعدة عن أم هانئ قالت سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ بالليل وأنا على عريشي بمكة وهو يرفع.
وقد استحب بعض أهل العلم الجهر ببعضها والإسرار ببعضها لأن السر قد يمل فيأنس بالجهر، والجاهر قد يكل فيستريح بالاسرار إلا أن من قرأ بالليل جهر بالأكثر، ومن قرأ بالنهار أسر بالأكثر إلا أن يكون بالنهار في موضع لا لغو فيه ولا صخب ولم يكن في صلاة فيرفع صوته بالقرآن.