للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحساب والخلود في النار ثم تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

{أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ}.

فهذا إسناد ضعيف مسلمة بن علي الخشني متروك وأبو عبد الرحمن الكوفي مجهول. الآية في التخليد إنما وردت في الكفار.

[فصل]

في

الترغيب في النكاح لما فيه من العون على حفظ الفرج.

٥٤٧٦ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني نا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: كنت أمشي مع عبد الله بن مسعود فلقيه عثمان بن عفان بمنى فجعل يحدثه فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن ألا نزوجك جارية شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك فقال عبد الله [أما لئن] (١) قلت ذاك، لقد قال لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

«يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإن الصوم له وجاء».

رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وغيره عن أبي معاوية وأخرجه البخاري من وجه آخر.

٥٤٧٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق أنا عبيد بن شريك ثنا ابن أبي مريم أنا محمد بن جعفر أنا حميد الطويل أنه سمع أنس بن مالك يقول: جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي صلّى الله عليه وسلّم يسألون عن عبادة النبي صلّى الله عليه وسلّم فلما أخبروه فكأنهم تقالّوها قالوا اين نحن من النبي صلّى الله عليه وسلّم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهما: أما أنا فإني أصلي الليل ابدا وقال الآخر:

[إني] (١) أصوم الدهر أبدا ولا أفطر وقال الآخر: أنا اعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال:


(١) سقط من (أ).
(١) في ب (أنا).

<<  <  ج: ص:  >  >>