للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسبي الله توكلت عليه ... من نواصي الخلق طرا بيديه

ليس للهارب من مهربه ... أبدا لمهربه إلا اليه

رب رام لي بأحجار الأذى ... لم أجد بدا من العطف عليه

قلت تعطف عليهم وهم يرجمونك؟ فقال: أسكت لعل الله يطلع على غمي وشدة فرح هؤلاء فيهبني لهم أو يهبهم لي.

٨٠٩٦ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو عمرو بن السماك نا الحسن بن عمرو قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: جاء رجل إلى الفضيل فقال أتى أواخيك في الله أو أحبك قال: لا تقل كذا قل أحب أواخيك ثم جاءه وهو يبكي. فقال له ما شأنك قال: سرق ما كان. فقال له عندنا ما نعطيك أو كلمة نحوها فقال له: إنما أبكي ما حجته أراه غدا.

٨٠٩٧ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي اسحاق نا والدي نا أبو العباس السراج قال: سمعت محمد بن عمرو بن مكرم يقول سمعت عبد الرحمن بن عفان يقول: سمعت فضيل بن عياض يقول إذا أراد الله عز وجل أن يحب العبد سلط عليه من يظلمه.

قال وسمعنا الفضيل قال: لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه.

٨٠٩٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس هو الأصم نا محمد بن عبيد الله المنادي نا يونس بن محمد نا شيبان عن قتادة في قوله: (ولمن انتصر بعد ظلمه فاؤلئك ما عليهم من سبيل) قال هذا هو في (الحماسة) (١) تكون بين الناس فاما إن ظلمك فلا تظلمه وإن فجر بك فلا تفجر به وإن خانك فلا تخنه فإن المؤمن هو الموفي المؤدي وإن الفاجر هو الخائن الغادر.

[فصل في حسن العشرة]

٨٠٩٩ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عباس بن محمد وابن عفان قالا نا عبد الحميد الحماني نا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلّى الله عليه وسلّم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما


(١) بياض في (ن) وغير واضح في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>