للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على كل شيء قدير حتى إذا كان قبيل الصبح قام فتوضأ فركع ركعات فلما صلينا الفجر قلت له يا أبا عبد الله كانت لي ساعة من الليل أقومها وكنت أتيقظ لها فأجدك نائما فأقول صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خير مني فأنام.

قال: يا ابن أخي فايش كنت تسمعني أقول فأخبرته فقال: تلك الصلاة إن الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنب المقتل يا ابن أخي عليك بالقصد فإنه أبلغ.

[فضل قيام شهر رمضان]

٣٢٦٧ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك (ح) قال: وثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته (أناس) (١) ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج (إليهم) (٢) [رسول الله صلّى الله عليه وسلّم] (٣) فلما أصبح قال: قد رأيت الذي قد صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم قال: وذلك في رمضان.

أخرجاه في الصحيح من حديث مالك.

٣٢٦٨ - أخبرنا أبو زكريا أنا أبو الحسن ثنا عثمان ثنا ابن بكير ثنا مالك (ح) قال وثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يرغب في قيام شهر رمضان من غير أن يأمر بعزيمة ان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (يقول) (١):

«من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

قال ابن شهاب: فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والأمر على ذلك.


٣٢٦٧ - (١) في (ب): ناس.
(٢) في (أ) إليه.
(٣) ما بين المعكوفين سقط من (ب).
٣٢٦٨ - (١) في (ب) فيقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>