للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: فمن تركت باليمن؟ قال: أما لي.

قال: قلت أكان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك؟ قال: نعم قال:

قلت استغفر الله لي. قال: أو يستغفر مثلي لمثلك يا أمير المؤمنين؟ قال:

فاستغفر لي.

قال: قلت أنت أخي لا تفارقني. قال: فإنما ليسرني فانبئت أنه قدم عليكم الكوفة. قال: فجعل ذلك الذي يسخر به يحقر.

قال: يقول ما هذا فينا ولا نعرفه.

قال: عمر بلى إنه رجل كذا. قال: كأنه يضع شأنه فينا يا أمير المؤمنين رجل يقال له أويس. قال لا أدرك أو لا أراك تدرك. قال: فأقبل ذلك الرجل حتى دخل عليه قبل أن يأتي أهله، فقال له أويس ما هذه بعادتك فما بدا لك؟ قال: سمعت عمر يقول فيك كذا وكذا فاستغفر لي يا أويس. قال: لا أفعل حتى تجعل لي عليك أن لا تسخر بي فيما بعد. وأن لا تذكر ما سمعته من عمر إلى أحد.

قال: فاستغفر له. قال أبشر فما لبث أن فشا أمره بالكوفة.

قال: فدخلت عليه فقلت له يا أخي ألا أراك العجيب ونحن لا نشعر.

فقال: ما كان في هذا ما أتبلغ به في الناس وما يجزى كل عبد إلا بعمله ثم أغلس مني فذهب رواه في الصحيح عن زهير بن حرب عن النضر بن هاشم بن القاسم مختصرا.

فصل

فيمن أبعد نفسه عن مواضع التهم

٦٧٩٩ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا علي بن محمد المصري نا مالك بن يحيى نا يزيد بن هارون نا حماد بن سلمة نا ثابت البناني (ح).

وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز نا محمد بن عبيد الله بن المناوي نا يونس بن محمد نا حماد عن ثابت عن أنس أن

<<  <  ج: ص:  >  >>