وقال {يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ}.
فامتن علينا بأن أخرج من أصلابنا أمثالنا وأخبر أن الأنثى من الأولاد موهبة وعطية كالذكر منهم وذم قوما تسؤهم البنات فيتوارون من القوم لئلا يذكروهن لهم قال:
فكل من ولد له من المسلمين ولد ذكر أو أنثى فعليه أن يحمد الله جل ثناؤه على أن أخرج من صلبه نسمة مثله تدعى له وتنسب إليه فيعبد الله لعبادته ويكثر به في الأرض أهل طاعته ثم يؤمر به حدثان مولده بعدة أشياء.
أولها: أن يؤذن في أذنيه حين يولد وذلك بأن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى كما.
٨٦١٧ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا حاجب بن أحمد نا عبد الله بن هاشم نا يحيى نا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه قال:
رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة.
٨٦١٨ - وأخبرناه أبو منصور الظفر بن محمد بن أحمد بن محمد الحسيني وأبو عبد الله الحافظ قالا أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم نا أحمد بن