للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخامس والثلاثون

من شعب الإيمان

وهو باب في

(الأمانات وما يجب من أدائها إلى أهلها)

قال الله عز وجل:

{إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها}.

وقال:

{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ}.

وقال:

{إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها}.

يعني والله أعلم فلم يكن فيها محمل للسالكين لخلوها عن الحياة والعقل وحملها الإنسان وكان فيه محمل لذلك لأنه ركب فيه الحياة والعقل ثم قال:

{إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً}.

هذا ابتداء كلام يعني: أنه بعد الجهل قد يجهل موضع حظه ويظلم نفسه فيخالف الأمر ويرتكب النهي وهذا تعجيب من حاله.

وقال الله عز وجل:

{لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ}.

٥٢٥٢ - أخبرنا علي بن محمد بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز ثنا عباس بن محمد ثنا طلق بن غنام النخعي نا شريك وقيس عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك».

قال أبو الفضل: قلت لطلق أكتب شريكا ودع قيسا قال أنت أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>