للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تخصيص عاشوراء بالذكر]

٣٧٧٦ - أخبرنا أبو عبد الله أنا أبو بكر إسحاق أنا بشر بن موسى نا الحميدي نا سفيان نا أيوب [السختياني] (١) أخبرني عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس قال: قدم النبي صلّى الله عليه وسلّم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا اليوم الذي يصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون فيه فصامه موسى شكرا فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فنحن أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأمر بصيامه. أخرجاه في الصحيح من حديث سفيان بن عيينة.

٣٧٧٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد العدل نا عبد الله بن (شيرويه] (١) نا إسحاق وحميد بن مسعدة عن بشر بن المفضل نا خالد بن ذكوان عن الرّبيع بنت معوذ بن عفراء قالت: أرسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليصم بقية يومه. زاد حميد قال فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار ونذهب بهم إلى المسجد ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه حتى يكون عند الإفطار. أخرجاه في الصحيح من حديث بشر بن المفضل.

٣٧٧٨ - حدثنا السيد أبو الحسن العلوي نا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه الدقاق نا أحمد بن الأزهر بن منيع نا عبد الرزاق عن ابن جريج عن نافع قال: قال عبد الله بن عمر قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وذكر يوم عاشوراء عنده:

«كان يوما يصومه أهل الجاهلية فمن أحب أن يصوم فليصمه ومن أحب أن يدعه فليدعه».


٣٧٧٦ - (١) ف (أ) السجستاني وهو خطأ.
أخرجه المصنف في السنن (٤/ ٢٨٦) البخاري (رقم ٢٠٠٤،٣٣٩٧ - فتح) ومسلم (الصيام ١٢٨) وأحمد (١/ ٢٩١،٣١٠) كلهم من طرق كثيرة عن أيوب-به وللحديث طرق أخرى.
٣٧٧٧ - (١) غير واضح في (أ).
أخرجه المصنف في السنن (٤/ ٢٨٨) من طريق بشر بن المفضل-به.
٣٧٧٨ - أخرجه المصنف في السنن (٤/ ٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>