بجمع القرآن ونقله إلى مصحف ثم اتخذ عثمان من ذلك المصحف مصاحف وبعث بها إلى الأمصار ولم يعرف أنه أثبت في المصحف الأول ولا فيما نسخ منه شيء سوى القرآن فلذلك ينبغي أن يعمل في كتابة كل مصحف.
٢٦٧١ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو طاهر المحمد أبادي ثنا العباس الدوري ثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال: جردوا القرآن.
٢٦٧٢ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الفضل بن حميرويه أنا أحمد بن نجده ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق قال: كان عبد الله يكره التعشير في المصحف.
٢٦٧٣ - أبو نصر بن قتادة ثنا أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا مغيرة عن إبراهيم قال: كان يقال جردوا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه.
٢٦٧٤ - وبإسناده ثنا سعيد ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم قال:[كان يكره أن يعشر المصحف أو يصغر وكان يقول عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه](١) وكان يكره أن يكتب بالذهب أو يعلم عند رؤوس الآي وكان يقول:
جردوا القرآن.
٢٦٧٥ - وبإسناده ثنا سعيد ثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره نقط المصحف.
٢٦٧٦ - قال وثنا هشيم أنا منصور قال: سألت الحسن عن نقط المصاحف فقال: لا بأس بها ما لم تبغوا.
٢٦٧٧ - وبإسناده ثنا سعيد أنا عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن منصور بن زاذان قال: سألت الحسن وابن سيرين عن ذلك فقال لا بأس به.
٢٦٧٨ - وعن شعبة عن أبي رجاء محمد بن سيف قال: سألت الحسن عن المصحف ينقط بالعربية قال: لا بأس به أو ما بلغك عن كتاب عمر أنه كتب