للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.

٩٧٧٧ - وأخبرنا أبو الحسن المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا محمد بن كثير نا سليمان بن كثير عن حصين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته أنها دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد حم فأمر بسقاء فعلق على شجرة ثم اضطجع تحته فجعل يقطر على فؤاده فقلت: أدع الله ليكشف عنك. قال: إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم.

٩٧٧٨ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن علي الأدمي بمكة نا أسحاق بن إبراهيم بن عباد أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تقيئه ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا يهتز حتى يستحصد».

لفظ حديث ابن بشران رواه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق.

٩٧٧٩ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز نا محمد بن عبد الله نا إسحاق بن يوسف الأزرق نا زكريا بن أبي زائدة عن سعد بن إبراهيم عن ابن كعب بن مالك عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تقيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها آخر ومثل الكافر مثل الأرزة المجدبة لا يقل أصلها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة».

أخرجاه في الصحيح من حديث زكريا بن أبي زائدة وزاد فيه غيره وتعد لها أخرى حتى تهيج.


٩٧٧٨ - أخرجه مسلم (٤/ ٢١٦٣).
٩٧٧٩ - متفق عليه.
أخرجه البخاري (٧/ ١٤٩) ومسلم (٤/ ٢١٦٣) من طريق سعد بن إبراهيم-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>