للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكثر وأطنب. رواه شعبة عن عاصم وقال في البطن: أنه قد دعى فيّ سورة الملك وقال في الرجلين أنه كان يقوم (بي) (٣) سورة الملك فتمنعه بإذن الله تعالى من عذاب القبر.

وقد ذكرنا سائر ما روي فيه في كتاب عذاب القبر.

٢٥١٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ثنا شعيب بن حرب ثنا يحيى بن عمرو بن مالك البكري قال:

سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء عن ابن عباس أن رجلا ممن صحب النبي صلّى الله عليه وسلّم ضرب خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها فأتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا نبي الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: تلك المانعة تنجي من عذاب القبر. وكذا رواه غيره عن يحيى بن عمرو، تفرد به يحيى بن عمرو وليس بالقوي.

٢٥١١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ أخبرني أبو [أحمد] (١) الحسين بن علي التميمي ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري حدثني أبي حدثني سعيد بن أبي أيوب حدثني أبو عقيل (زهرة بن معبد) (٢) أن ابن شهاب كان يقرأ في صلاة الصبح تبارك الذي بيده الملك وفي الآخر قل هو الله أحد فقلت تقرأ هذه السورة الطويلة مع هذه السورة القصيرة قال ابن شهاب:

إن قل هو الله أحد ثلث القرآن وإن تبارك تخاصم لصاحبها في القبر.


(٣) في ب: فيّ.
صححه الحاكم (٢/ ٤٩٨) ووافقه الذهبي.
٢٥١١ - (١): ما بين المعكوفين سقط من (ب).
(٢): في (أ) زهير بن معدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>