للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكل شيء فلم ينفعه شيء فهل عندكم من شيء فقال بعضهم: نعم والله إني لأرقى والله لقد استضيفناكم فلم تضيفونا لا نرقى حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحناهم على قطيع من الغنم فانطلق فجعل يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين يعني فاتحة الكتاب حتى برأ فكأنما نشط من عقال قال: فقام يمشي ما به بلية فأوفوهم جعلهم الذي قاطعوهم عليه فقال بعضهم: إقتسموا فقال الذي رقا لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فنذكر الذي كان فننظر ما يأمرنا به فغدوا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكروا ذلك فضحك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: [و] (٤) وما يدريك أنها رقية وقال: أصبتم أقسموا واضربوا لي معكم بسهم. أخرجه البخاري في الصحيح من حديث أبي عوانة وأخرجاه من حديث شعبة عن أبي بشر.

٢٥٧٣ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ومحمد بن إبراهيم الفارسي قالا: أنا أبو عمرو [بن مطر ثنا إبراهيم بن علي ثنا يحيى بن يحيى ثنا جرير عن الركين بن الربيع بن عميلة عن القاسم بن حسان] (١) وعن عمه عبد الرحمن بن حرملة عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يكره الرقي إلا بالمعوذات. وقد روينا قوله صلّى الله عليه وسلّم لعقبة بن عامر: يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما، وروينا عنه صلّى الله عليه وسلّم (أنه تعوذ) (٢) بالمعوذات. وروينا في كتاب الدعوات تعوذه بآيات من كتاب الله عز وجل.

٢٥٧٤ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ثنا أبو عامر ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال: أظنه عن محمد بن إبراهيم بن الحارث أن ابن حابس الجهني أخبره أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له: يا [ابن] (١) حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال: بلى يا رسول الله قال: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وهما المعوذتان.


(٤) ما بين المعكوفين سقط من (ب).
٢٥٧٣ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (أ).
(٢) في (ب): تعوذه.
٢٥٧٤ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>