للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البيهقي رضي الله عنه:-

قوله شره يعني رغبة ونشاطا.

٢٦٣٣ - أخبرنا أبو الحسن [علي] (١) بن أحمد بن محمد بن سليمان الزاهد البخاري قدم علينا حاجا ثنا أبو نصر أحمد بن نصر بن حمدويه الفقيه املاء ثنا محمد بن أيوب ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر ثنا عبد الله بن الوليد أخبرني عمرو بن أيوب أخبرني أبو أياس معاوية بن (مرة) (٢) قال: كنت نازلا على عمرو بن النعمان بن مقرن فلما حضر رمضان جاءه رجل بألفي درهم من قبل مصعب بن الزبير فقال: أن الأمير يقرئ عليك السلام ويقول أنا لم ندع قارئا شريفا إلا وقد وصل إليه منا معروفا فاستعن بهاتين على نفسك شهرك هذا فقال عمرو: اقرأ على الأمير السّلام وقل له إنا والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا ورد عليه.

٢٦٣٤ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن نظيف الفراء بمكة ثنا أبو حفص عمر بن علي بن الحسن العتكي ثنا محمد بن جعفر الرزاز بمتيح ثنا صالح بن زياد أبو شعيب قال: سمعت اليزيدي يقول: عبر حمزة الزيات على باب قوم بالبصرة فاستسقى منهم فلما خرج إليه الكوز رده فقيل له في ذلك فقال أخشى أن يكون بعض صبيان هذه الدار قرأ علي (فيكون) (١) ثوابي منه.

قال البيهقي رضي الله عنه:-

[و] (٢) أما بيع المصاحف واشتراؤها فقد ذكرنا في آخر كتاب البيوع من كتاب السنن أن الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم تكلموا في ذلك (فمنهم) (٣) من كره ذلك ومنهم من كره بيعها ولم يكره اشتراءها ومعنى الكراهية والله أعلم تعظيم المصحف من أن يجعل متجرا، وقد رخص في بيعها جماعة من التابعين منهم جابر بن زيد والحسن والشعبي وعكرمة.


٢٦٣٣ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (ب).
(٢) في (ب): قرة.
٢٦٣٤ - (١) في (ب) سيكون.
(٢) ما بين المعكوفين سقط من (أ).
(٣) في (ب): منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>