للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عليم سمع عابس الغفاري. ورواه [موسى] (١) الجهني زاذان عن عابس أو ابن عابس.

قال البيهقي رضي الله عنه:-

فإذا كانوا جماعة يقرؤن القرآن فلا يرفع بعضهم على بعض في القراءة لما فيه من الأذى على أصحابه.

٢٦٥٦ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو الحسن الطرائفي ثنا عثمان بن سعيد ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج على الناس وهم [يصلون] (١) وقد علت أصواتهم بالقرآن فقال: أن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة.

٢٦٥٧ - أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل ثنا [أبو] (١) العباس الأصم ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن الوليد يعني ابن كثير ثنا محمد بن إبراهيم التيمي أن أبا حازم مولى هذيل حدثه أن رجلا من بني بياضة من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم حدثه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم جاور في المسجد في قبة على بابها قطعة حصير فكشف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الحصير ثم قال أنصتوا أيها الناس فأنصتوا قال: فوعظ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرغب وحذر (فأبلغ) (٢) جدا ثم قال: أن المصلي إذا صلى فإنما يناجي ربه فلينظر عبد ما يناجي به ربه ولا يجهرن بعضكم على بعض بالقرآن ثم دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأعاد الحصير فقال الناس: أن هذه الليلة مباركة وعظ فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الناس وحضهم قال: فذهبنا ننظر فإذا ليلة ثلاث وعشرين.

وقد روينا قوله في المصلي يناجي ربه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم.


(٢) ٢٦٥٥ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (ب).
٢٦٥٦ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (ب).
٢٦٥٧ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (أ).
(٢) في (ب): وأبلغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>