للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال جاءني الشيطان فخبرني أن واحدا خير من صاحبه.

قال «ألم أقل لك يا عمر؟».

٣١٦٨ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني قال: سمعت أبا بكر أحمد بن الحسين الأهوازي الصوفي يقول سمعت أبا علي الحرفي يقول سمعت يوسف بن الحسين يقول: سئل ذو النون عن الخشوع في الصلاة فقال:

إجماع الهمم في الصلاة للصلاة حتى لا يكون له شغل سواه.

٣١٦٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس بن يعقوب قال قرئ على العباس بن الوليد وأنا أسمع أخبرك أبوك قال: سئل الأوزاعي عن هذه الاية {كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ} قال: قليلا ما تجد المؤمن ينام ليلته كلها قال وسئل عن الخشوع في الصلاة قال: غض البصر وخفض الجناح و (أنين) (١) القلب وهو الحزن. قال: وسمعت الأوزاعي يقول: بلغني عن قول الله عز وجل.

{سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}

قال: ما حملت جباههم من الأرض.

٣١٧٠ - أخبرنا أبو سعد الماليني ثنا أحمد بن الحسن قال: حدثني أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد النهاوندي الزعفراني قال: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول جاء يحيى بن معين إلى أبي يوما فقال له: يا أبا عبد الله [قد] (١) أحببت ملاقاة معروف الكرخي وسماع كلامه فإن رأيت أن تصل جناحي فنمضي جميعا قال: أخشى أن تؤذيه قال لست أوذيه فمضينا إليه فلما رأى معروف أبي عظمه وأكرمه ورحب به وتحادثا طويلا فلما أرادا الأنصراف قال له يحيى بن معين أي شيء المعنى في سجدتي السهو ولم جعلتا في الصلاة فقال له مسرعا: عقوبة للقلب عما قال الله إذا سها لم سها عن الله عز وجل وهو بين يدي الله فقال له يا أبا زكريا هذا من علمك هذا في كتبك أو كتب أصحابك.


٣١٦٩ - (١) في (ب): لين.
٣١٧٠ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>