للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن شاذان يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سمعت الحسن بن عرفة يقول: سمعت ابن المبارك يقول: من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة.

٣٢٨٨ - أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ببغداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ثنا إسحاق بن الحسن ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن منصور عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: أرأيت قول الله عز وجل {فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ} هل تبكي السماء والأرض على أحد؟.

قال: نعم إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب (من) السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله (فإذا مات) (١) المؤمن بكى عليه بابه (من) (٢) السماء الذي كان يصعد منه عمله وينزل منه رزقه وإذا فقده مقعده من الأرض (التي) كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه وإن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير فلم تبكي عليهم. وروي ذلك عن علي رضي الله عنه مختصرا.

٣٢٨٩ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو عثمان البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنا يعلى بن عبيد ثنا سفيان بن سعيد الثوري عن منصور عن مجاهد قال: إن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحا.

٣٢٩٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس الأصم ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: إذا مات الميت بكت عليه الأرض أربعين صباحا.

وروى أيضا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس كذلك في بقعة المؤمن وروي أيضا فيه عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا (١).


٣٢٨٨ - (١) في (ب): وإذا مات.
(٢) في (ب): في.
٣٢٩٠ - (١) آخر المجلد الأول من الأصل المنقول منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>