للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.

قالوا: يا رسول الله صاحب الخيل قال: الخيل ثلاثة هي لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر أما من ربطها عدة في سبيل الله فإنه لو أنه طوّل لها في مرج خصب أو في روضة كتب الله له عدد ما أكل حسنات وعدد ما أرواثها حسنات ثم (لو أنه انقطع) (٦) طولها ذلك فاستنت شرفا أو شرفين كتب الله له عدد آثارها حسنات ولو أنها مرت بنهر فجاج لا يريد السقي به فشربت منه كتب الله له عدد ما شربت حسنات فهي لهذا أجر يوم القيامة ومن ربطها بفناء وتعففا التماس الخير فيها ثم لم ينس حق الله في بطونها ولا في ظهورها كانت له سترا من النار.

ومن ربطها فخرا ورياء ونوأ على أهل الإسلام كان له وزرا يوم القيامة قالوا يا رسول الله الحمر قال: لم ينزل الله علي في الحمر إلا هذه الآية الجامعة الفاذة:

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ}.

رواه مسلم [في الصحيح] (٧) عن يونس بن عبد الأعلى قال (الشيخ أحمد) (٨): ويحتمل أن يكون قوله ومن حقها حلبها يوم وردها من قول أبي هريرة،

٣٣٠٣ - فقد رواه أبو عمرو الغداني عن أبي هريرة قال فيه: قيل وما حق الإبل يا أبا هريرة قال: يعطي الكريمة ويمنح العزيزة ويعفر الظهر ويطرق الفحل ويسقي اللبن.

رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة (فقال) (١) في الحديث ما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها ولم يذكر غير الزكاة.

٣٣٠٤ - أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر أنا جدي يحيى بن منصور ثنا


(٦) غير واضح في (أ).
(٧) ما بين المعكوفين سقط من (ب).
(٨) في (ب): البيهقي رحمه الله.
٣٣٠٣ - (١) في (ب): وقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>